Tuesday, January 7, 2014

البنات مابين الجراة والحياء

البنات اجمل الكائنات مثل شعبى قديم كنا نسمعه ونحن صغارا ونردده دون ان ندرى لحظة معناه واننا سياتى علينا يوما سنجد المفاهيم تبدلت وتغيرت للاسوا للاسف . فبعد أن كانت البنات هم زينة المجتمع ورمز حياؤه اصبحن اكثر جراة.لقد وصلت جرأة الكثير من البنات إلى حدود لم يكن يتخيلها أحد؛ بالرغم من اننا مجتمع شرقى له عاداته وتقاليده وايضا مجتمع مسلم.
أين ذهب حياء الفتاة؟ 

"إذا لم تستحِ فافعل ما شئتَ"اختفاء الحياء يرجع إلى "التلفاز والفضائيات التي جرّأت الفتاة على التحدث في أي موضوع، حتى لو لم يُطْلَبْ رأيها فيه، تحت دعوى حرية التعبير، وهذا دليل لما اقوله:

بالامس كنت فى احدى المحال لكى اشرب عصير وبينما انا اتناول الكاس لكى اشرب شاهدت بفتاة بمرافقة صديقتها وهن يتسكعن فى الطريق وفوجئت باحداهن تقصد المحل الذى انا بداخله تسال الشاب عن احدى المراكز قام بالرد عليها ولم تمر ثوان دخلت صديقتها  تتحدث مع الشاب وبكل جرأة وتقوله انها رأته فى احدى المناطق قبل ثلاث ايام و تساله ماذا كان يفعل هناك ؟
اننى وقفت صامتة مذهولة لما راته ,ظننت انها قريبته. وبعدها قال لى الشاب انه لا يعرفها وانها فتاة جريئة تتحدث مع شخص لا تعرفه,وكثيرا ما يقابل مثل هذة العينة فى حياته .وجرأة الفتيات زادت فى تلك الايام الاخيرة مقارنة بالشباب.

المنزل هو المسئول  

فمَنْ شب على شيء شاب عليه.اننى القى باللوم على الاهل الذين لم يعلموا ابناؤهم وبناتهم التربية الصحيحة.

فالاهل مسئولون عن تعليم ابنائهم وبناتهم الأمور الأساسية المفروضة على المسلم منذ صِغَرِ سِنِّه، كالصلاة والصيام،
ويعرفوهم أبسط قواعد الإسلام؛ مثل طريقة التحدث إلى آبائهم، والتعامل مع الآخرين، وقواعد الوضوء وأحكام الطهارة، وغير ذلك من الأمور الشرعية الضرورية,الان قليلا ما اجد فتيات يقصدن المسجد , بل على العكس فتيات اليوم أصبحن مشغولة طول الوقت بآحدث موضة في اللبس، وأصبح الكثير من الفتيات يترددن بشكل دائم على الأسواق التجارية والسينما.
هذا غير العري والخلاعة التي نراهافى التلفاز والتي جرّأت الفتيات على تقليدهن، فأصبحن يرتدين ملابس غير محتشمة،
ويتكلمن بطريقة ليس فيها اى احترام للكبار

والتسيب الاسرى هو السبب الرئيسى فى ما يحدث الان فى شوارع مصر,لانهم تاركين لهم الحبل على الغارب

والمفروض ان المنزل هو المسئول عن تربية الفتاة وتعليمها ان لا يسمح بوجود علاقة بين الفتاة والفتى ,فكثيرا ما اجد الفتيات وهن يتحدثن مع الفتيان دون اى احترام للحرم الجامعى

ومن اهم اسباب انتشار تلك الظاهرة هم المؤثرات الخارجية وما اعنيه هنا هو "الصداقة ".

للأصدقاء تاثير كبير على مرافقيهم .سواء بالايجاب او بالسلب ,فدائما ما نجد الفتاة او الشاب يقلد اصدقاؤه فى كل شئ .
كالتدخين, او الاختلاط بفتيات ..............الخ

مفهوم التحررالخاطئ

 فما يطلق عليه البعض "التَّحَرُّر"، هو في حقيقته مجرد تسيب أخلاقي، أدى إلى اختفاء "الحياء" من قاموس وأخلاقيات الكثير من الفتيات.انتشر فى الاونة الاخيرة الحديث عن الحرية والتحرر للمراة  ومساواتها بالرجل  فى اغلب المحطات التليفزيونية ومجالس المراة ,واصبح حديث الناس عن الحرية والتحرر. و لكنى فوجئت بسلوكيات غريبة طرأت على المجتمع كالعلاقات بين الشباب والفتيات
وجلوس البنات على المقاهى وتدخين السجائر والشيشة وعندما تحدثت مع احدى الفتيات قالتلى "انا حرة " .
هذة هى الحرية التى كانوا يتحدثون عنها هذا هو التحرر فى نظرهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
 التحرر فى نظرهم أن تتحدث الفتاة بشكل غير لائق مع والديها,وأن تصاحب الشباب وتحدثهم عبر الهاتف،
وأن تجالسهم في الأماكن العامة والخاصة,وأن تبقى خارج المنزل حتى ساعة متأخرة من الليل,وأن ترتدي ما يُبْرِزُ مفاتنها،
 وأن تعلي صوتها بالضحكاتوأن تدخن الشيشة والسيجارة في اى مكان كالرجل.هذة هى الحرية التى يريدونها 
هذة هى المساواة بين الرجل والمرأة التى يطلبونها ؟؟؟!!!!

 وفى نهاية حديثى احب ان اقول علاج هذة الظاهرة هو دعوة لنشر الحياء ومحاربة كل من ينشر السلوكيات الغريبة عن مجتمعنا حتى لا تنهار اخلاقنا اننا دوله لها ماضيا حضاريا فلابد ان يكون لها حاضرا ومستقبلا حضاريا