اننى اليوم اتحدث عن قضية خطيرة الاوهى قضية التحرش .التى اصبحت اليوم
جزء لايتجزا من حياتنا لايمر علينا يوم الا ونسمع عن عدة فتيات قد تعرضن للتحرش
سواء من التلفاز ام من الصحف والجرائد .اننى فى حالة استغراب شديدة .قديما قلما
سمعنا عن مثل هذه الحادثة البشعة.فمنذ عدة سنوات بدا ظهور التحرش الجنسى ومع سكوت الاهل عنه ذلك خوفا من
الفضيحة زاد معدله ومن بعد ثورة 25 يناير زاد بكثرة لدرجة ان مصر قد احتلت المركز التانى
على مستوى العالم فى التحرش حسب احصائية قامت بها جريدة اخبار اليوم .
فالمتحرش
أصبح كالسرطان الذى تفشى فى المجتمع بأثره، ولم يقتصر وجودة فى الشوارع، أو يرتبط
ظهوره بالأماكن الخالية،
فاليوم لا تستبعد تواجده فى اى مكان واى كانت وظيفته.
فاليوم لا تستبعد تواجده فى اى مكان واى كانت وظيفته.
انواع التحرش
فقد إما لفظياً أو يكون عن طريق لمس عضو عنوة أو تحت التهديد أو بإزعاج المرأة بالاتصالات الهاتفية على الهاتف المحمول.
وتتعدد صور التحرش وأنواعه ولكل نوع صعوبته ومدى تاثيره لدرجة تجعل الفتاة ان لا تفكر فى الزواج ابدا وتخاف من اقتراب الرجال منهاواحيانا يرغمها اهلها على الزواج خوفا من تحدث الناس عليها وتحصل على لقب "عانس"ويظن اهلها انها عندما تتزوج قد تنسى ماحدث ولكن يبقى اثره فيها لايمحيه الزمن. فهاهى فتاة تعرضت لتحرش كبير من قبل ابن جيرانهم، فبقيت تعاني آثاره حتى بعد زواجها، وتعيش علاقة زوجية متوترة. وهذة اخرى بقيت آثار هذا التحرش في حياتها لا تفارق مخيلتها حتى بعد ان تزوجت وانجبت.والتحرش يمكن أن يحدث فى اى مكان فقد وصلت الجراة لدى المتحرش ان يتحرش بالمرأة في الأسواق والمستشفيات والمواصلات والأماكن العامة والأخطر من هذا كله عندما يحصل لها التحرش لا يمكنها الإفصاح عما يحصل لها،
فقد إما لفظياً أو يكون عن طريق لمس عضو عنوة أو تحت التهديد أو بإزعاج المرأة بالاتصالات الهاتفية على الهاتف المحمول.
وتتعدد صور التحرش وأنواعه ولكل نوع صعوبته ومدى تاثيره لدرجة تجعل الفتاة ان لا تفكر فى الزواج ابدا وتخاف من اقتراب الرجال منهاواحيانا يرغمها اهلها على الزواج خوفا من تحدث الناس عليها وتحصل على لقب "عانس"ويظن اهلها انها عندما تتزوج قد تنسى ماحدث ولكن يبقى اثره فيها لايمحيه الزمن. فهاهى فتاة تعرضت لتحرش كبير من قبل ابن جيرانهم، فبقيت تعاني آثاره حتى بعد زواجها، وتعيش علاقة زوجية متوترة. وهذة اخرى بقيت آثار هذا التحرش في حياتها لا تفارق مخيلتها حتى بعد ان تزوجت وانجبت.والتحرش يمكن أن يحدث فى اى مكان فقد وصلت الجراة لدى المتحرش ان يتحرش بالمرأة في الأسواق والمستشفيات والمواصلات والأماكن العامة والأخطر من هذا كله عندما يحصل لها التحرش لا يمكنها الإفصاح عما يحصل لها،
إذ تعتقد المراة إذا اشتكت ستفضح
، فتفضل التستر على ما حدث لها ،و تظهر مثالية أمام الآخرين، حيث تضع بعض
المجتمعات كامل المسؤولية على عاتق المرأة وتبرئ الرجل، بحجة أن المرأة لو لم تغر
الرجل لما تحرش بها.
اتسائل دائما ماهو سبب التحرش ؟ فوجدت ان الاسباب كثيرة لعل اهمهم هو
غياب الرقابة على الشباب من قبل ذويهم فلا نجد الاهل يسالون اولادهم عن اصحابهم او
اين يذهبون برفقتهم وماذا يفعلون؟
نجد الاهل دائما غارقين فى بحر مشاكلهم وهمومهم فدائما يكون الاب فى
عمله صباحا ومساءا لكى ياتى بعائد اضافى
لان عائد العمل الصباحى وحده لا يكفى .والام مشغولة بعملها واعمالها
المنزلية ولا تجد وقتا للتحدث مع ابنها لتعرف ما هى مشاكله وما يحتاجه ؟ لذا نجد
الشباب دائما يشتكون من عدم سماع مشاكلهم وعدم الاستجابة لمطالبهم تكون النتيجة ان
يفعلو ما يريدونه بدون اخذ راى احد ولهذا لا يحسون بالندم تجاه اى خطا يرتكبونه.
سبب اخر قد يكون مهم ايضا فى انتشار جريمة التحرش وهو غياب الوعى
الدينى
وهنا يجب الاكثار من الدروس الدينية وترغيب الاطفال والشباب فيها لغرس
القيم والمبادئ وتعليمهم
قال الله تعالى﴿وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ
ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281)﴾ [سورة البقرة]
وهذا سبب اخرالسلبية المتفشية لدى غالبية الناس
قال الله تعالى "كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف
وتنهون عن المنكر" 110 آل عمران
وسوف اعطيكم مثال يؤكد ما اقوله"ذات يوم كنت بصحبة صديقتى للتنزه
فى احدى الاسواق الكبرى او المولات وكنا ننتظر احدى الحافلات لنستقلها فوجئت بفتاة
تصرخ وهى كانت على الجهة المقابلة لنا نظرت اليها وجدت شابين يتحرشان بها والرجال
فى الطريق يشاهدون ما يحدث ولا يفعلان شيئا .فالفتاة المسكينة كانت بمفردها تنتظر
حافلة لتستقلها.فما المانع من ان يحموها من ذلك الذئب .
اننى للوهلة الاولى قد صعقت فكيف ان يرى هؤلاء الرجال ذلك الفتى
وصديقه وهم يتحرشون بها ولا يتحركوا لحمايتها ويوقفوا هؤلاء المجرمين عما يفعلونه
.فقد غلى الدم فى عروقى وقلت لصديقتى لابد ان يتحرك احد ردت على اذا كان هناك رجل
سوف يتحرك لانقاذهاوالا سوف اذهب انا وبدات بالتحرك منعتنى صديقتى من الذهاب
اليها لئلا يتحرشوا بى لم اعر لحديث صديقتى اهتمام و تحركت نحو الشاب المتحرش وقمن
بضربه بقدمى فى ظهره وصرخت فى وجهه وقلت له " ايه الى انت
بتعمله ده دى زى اختك ,يعنى لو جه عليك يوم سمعت اختك بتقول ان فى كلب اتحرش بيها
كنت هتفرح ولا هتسكت ولا هتعمل ايه ,حسبي الله ونعم الوكيل" .
وهذا سبب مخصص للفتيات وذويهم التبرج والسفور
تظن بعض الفتيات انها عندما تلبس لباسا ضيقا او شفافا انها ستسلم من
ايدى المتحرشين بل هى على قائمة الصدارة
فهى تظن ان لباسها لباس عاديا لا ريب فيه وان المتحرش انسان فاقد عقله
لا يدرى ماذا يفعل.
انها مخطئة ,اللباس العارى او الضيق او الشفاف يجذب المتحرش .
والمفروض ان ذويهم يفرضون عليهم ما يلبسونه وما لايلبسونه. لان ذلك
سيصب فى ميزان اعمالهم.
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ
أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ
يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104)﴾[سورة الكهف].
واخر سبب انتشار الافلام الاباحية
ما يعرض في شاشات التلفاز
من عري وتبرج وانتهاك لحرمات الله في مسلسلات وأفلام؛فالبطل يظهر باكثر من
صورة فمرة نجده يغازل فتيات الجامعة او يشرب كاسا من الخمر او يشهر سلاحا فى وجه
شخصا اخر قد يكون اكبر منه ويظن نفسه بطل,
ويشاهد ذلك الفساد المجتمع بفئاته كلها ويصدقونها ويقلدونها ومن ثم
تحدث الكوارث.
وفى الختام احب ان اذكر كل شخص بان ما يفعله سيرد له يوما من الايام
فكما تدين تدان.