Saturday, December 7, 2013

انتشار ظاهرة الحب فى مصر .............الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قديما كنا نشاهد فى أفلامنا  الفنانون,وهم يأدون أدوار الحب مثل سعاد حسنى فى اميرة حبى أنا ,نورا فى حبيبي دائما.,.......,الخ
وكنا نشاهد الافلام ولا نتأثر بها لوجود رقابة من الاهل والمدرسة والجيران والضمير بداخل كل شخص فينا.
أما اليوم فلقد أصبح الشباب سواء الذكور ام الاناث ولا سيما الاطفال يأدون ادوار الحب فى الطرقات والشوارع وفى اى مكان 
هل اصبح الحب غايتنا ؟ليل نهار نتكلم عنه ونأمل ان نسمع من اصدقاؤنا ما هو الحب؟
وكيف يحبون ؟وكيف عرفوا انهم وقعوا فى الحب ؟ كم يتشوقوا شوقا لرؤية احباؤهم؟
ولماذا من لم يجد حبيب يكاد يموت ويحترق ويتمنى ان يدفع عمره كله لكى يجد حبيب يحبه؟
ولماذا يدعى الصديق لصديقه ان يقع فى الحب؟ لا وبسرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
هل الحب هو الجنة الموعودة للبشر سواء اناث ام ذكور؟
ام مصيدة نجدها ونرى فيها من بعيد ما لذ وطاب, وعندما ندخلها نجد الاسوار قد نزلت واغلقت علينا ولا نجد مخرج,
ونحبس فيها طيلة العمر وبات الحب سراب, ونلعن اليوم الذى احببنا احباؤنا فيه. 
العديد من التساؤلات سيطرت على تفكيرى واود ان اجد لها حل 
 الحب هو  شعور لا مثيل له  قد يكون الحب للوطن او للعمل بذلك تنهض الامم فلم لا يترجم الحب الى افعال نؤكد بها اننا فعلا نحب ؟
انما الحب الذى يحبه البشر للبشر مثله هذه الايام هومجرد كلام لكى يقضى بها مصلحة خاصة به او لكى يتسلى بفتاة 
او ليضيع وقته .وهذه مصيبة اخرى فى جيلنا هذا.
عملا بمقولة انيس منصور الشهيرة"لا شئ يجعل الحب رخيصا الا كثره الكلام عنه".
الشاب يقول لصاحبه "ومتعملكش صاحبة ليه اهو يومين وكل واحد يروح لحاله وهتنساها وهتنساك وكل واحد فيكم هيعمله صاحب تانى" ومنذ فترة ناشط على "فيس بوك "قال لى "مفيش حاجة اسمها بنت مش عاملة صاحب والا تبقى مريضة نفسيا انا مثلا مينفعش يوم يعدى عليا من غير ما يبقى معايا موزة" ردت عليه بسخرية وقلت له "لا تربط الحب باللعب ".ليس الحب بهذه السهولة مجرد شاب وفتاة التقيا معا وقضيا وقتا طويلا ثم ذهب كلا منهما الى طريقه .
المفروض ان الحبيب دائما بجوارك ويعمل على مصلحتك  ودائما يدفعك للامام وغايته ان يراك فى أعلى المناصب وينصحك عندما تخطئ  لكى يردك الى الصواب وتكون دائما على الطريق الصحيح. والتضحية والعطاء خير دليل على الحب .دائما الحبيب يضحى من اجل حبيبه وبأى شئ حتى لو تطلب الامر ان يضحى بعضو من جسمه من اجله .
قد يفهم البعض كلامى انى اقصد التعاطف مع الحبيب وبذلك اتبرع له .وهناك فرق بين التعاطف والحب .
الحب هوالاخلاص والوفاء والعشق,اما التعاطف هو احساس بالشفقة عليه .
سبق وذكرت اعلى المقالة "الضمير" .فى زماننا هذا لاتوجد رقابة سواء من الاهل او من المدرسة او حتى الضمير الرقيب الذاتى على الفرد نفسه , الضمير هذه الايام يكاد يموت.

2 comments: