Wednesday, December 18, 2013

قضية التحرش واسبابها وعلاجها

اننى اليوم اتحدث عن قضية خطيرة الاوهى قضية التحرش .التى اصبحت اليوم جزء لايتجزا من حياتنا لايمر علينا يوم الا ونسمع عن عدة فتيات قد تعرضن للتحرش سواء من التلفاز ام من الصحف والجرائد .اننى فى حالة استغراب شديدة .قديما قلما سمعنا عن مثل هذه الحادثة البشعة.فمنذ عدة سنوات بدا ظهور التحرش الجنسى ومع سكوت الاهل عنه ذلك خوفا من الفضيحة زاد معدله ومن بعد ثورة 25 يناير زاد بكثرة لدرجة ان مصر قد احتلت المركز التانى على مستوى العالم فى التحرش حسب احصائية قامت بها جريدة اخبار اليوم .
فالمتحرش أصبح كالسرطان الذى تفشى فى المجتمع بأثره، ولم يقتصر وجودة فى الشوارع، أو يرتبط ظهوره بالأماكن الخالية،
فاليوم لا تستبعد تواجده فى اى مكان واى كانت وظيفته.
انواع التحرش
فقد إما لفظياً أو يكون عن طريق لمس عضو عنوة أو تحت التهديد أو بإزعاج المرأة بالاتصالات الهاتفية على الهاتف المحمول.
وتتعدد صور التحرش وأنواعه ولكل نوع صعوبته ومدى تاثيره لدرجة تجعل الفتاة ان لا تفكر فى الزواج ابدا وتخاف من اقتراب الرجال منهاواحيانا يرغمها اهلها على الزواج خوفا من تحدث الناس عليها وتحصل على لقب "عانس"ويظن اهلها انها عندما تتزوج قد تنسى ماحدث ولكن يبقى اثره فيها لايمحيه الزمن. فهاهى فتاة تعرضت لتحرش كبير من قبل ابن جيرانهم، فبقيت تعاني آثاره حتى بعد زواجها، وتعيش علاقة زوجية متوترةوهذة اخرى بقيت آثار هذا التحرش في حياتها لا تفارق مخيلتها حتى بعد ان تزوجت وانجبت.والتحرش يمكن أن يحدث فى اى مكان فقد وصلت الجراة لدى المتحرش ان يتحرش بالمرأة في الأسواق والمستشفيات والمواصلات  والأماكن العامة والأخطر من هذا كله عندما يحصل لها التحرش لا يمكنها الإفصاح عما يحصل لها،
 إذ تعتقد المراة  إذا اشتكت ستفضح ، فتفضل التستر على ما حدث لها ،و تظهر  مثالية أمام الآخرين، حيث تضع بعض المجتمعات كامل المسؤولية على عاتق المرأة وتبرئ الرجل، بحجة أن المرأة لو لم تغر الرجل لما تحرش بها.
اتسائل دائما ماهو سبب التحرش ؟ فوجدت ان الاسباب كثيرة لعل اهمهم هو غياب الرقابة على الشباب من قبل ذويهم فلا نجد الاهل يسالون اولادهم عن اصحابهم او اين يذهبون برفقتهم وماذا يفعلون؟
نجد الاهل دائما غارقين فى بحر مشاكلهم وهمومهم فدائما يكون الاب فى عمله صباحا ومساءا لكى ياتى بعائد اضافى 
لان عائد العمل الصباحى وحده لا يكفى .والام مشغولة بعملها واعمالها المنزلية ولا تجد وقتا للتحدث مع ابنها لتعرف ما هى مشاكله وما يحتاجه ؟ لذا نجد الشباب دائما يشتكون من عدم سماع مشاكلهم وعدم الاستجابة لمطالبهم تكون النتيجة ان يفعلو ما يريدونه بدون اخذ راى احد ولهذا لا يحسون بالندم تجاه اى خطا يرتكبونه.
سبب اخر قد يكون مهم ايضا فى انتشار جريمة التحرش وهو غياب الوعى الدينى
وهنا يجب الاكثار من الدروس الدينية وترغيب الاطفال والشباب فيها لغرس القيم والمبادئ وتعليمهم 
قال الله تعالى﴿وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281) [سورة البقرة]
وهذا سبب اخرالسلبية المتفشية لدى غالبية الناس
قال الله تعالى "كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" 110 آل عمران 
وسوف اعطيكم مثال يؤكد ما اقوله"ذات يوم كنت بصحبة صديقتى للتنزه فى احدى الاسواق الكبرى او المولات وكنا ننتظر احدى الحافلات لنستقلها فوجئت بفتاة تصرخ وهى كانت على الجهة المقابلة لنا نظرت اليها وجدت شابين يتحرشان بها والرجال فى الطريق يشاهدون ما يحدث ولا يفعلان شيئا .فالفتاة المسكينة كانت بمفردها تنتظر حافلة لتستقلها.فما المانع من ان يحموها من ذلك الذئب .
اننى للوهلة الاولى قد صعقت فكيف ان يرى هؤلاء الرجال ذلك الفتى وصديقه وهم يتحرشون بها ولا يتحركوا لحمايتها ويوقفوا هؤلاء المجرمين عما يفعلونه .فقد غلى الدم فى عروقى وقلت لصديقتى لابد ان يتحرك احد ردت على اذا كان هناك رجل سوف يتحرك لانقاذهاوالا سوف اذهب انا وبدات بالتحرك منعتنى صديقتى من الذهاب اليها لئلا يتحرشوا بى لم اعر لحديث صديقتى اهتمام و تحركت نحو الشاب المتحرش وقمن بضربه بقدمى فى ظهره وصرخت فى وجهه وقلت له " ايه الى انت بتعمله ده دى زى اختك ,يعنى لو جه عليك يوم سمعت اختك بتقول ان فى كلب اتحرش بيها كنت هتفرح ولا هتسكت ولا هتعمل ايه ,حسبي الله ونعم الوكيل" .
وهذا سبب مخصص للفتيات وذويهم التبرج والسفور
تظن بعض الفتيات انها عندما تلبس لباسا ضيقا او شفافا انها ستسلم من ايدى المتحرشين بل هى على قائمة الصدارة 
فهى تظن ان لباسها لباس عاديا لا ريب فيه وان المتحرش انسان فاقد عقله لا يدرى ماذا يفعل.
انها مخطئة ,اللباس العارى او الضيق او الشفاف يجذب المتحرش .
والمفروض ان ذويهم يفرضون عليهم ما يلبسونه وما لايلبسونه. لان ذلك سيصب فى ميزان اعمالهم.
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104)﴾[سورة الكهف].
واخر سبب انتشار الافلام الاباحية 
 ما يعرض  في شاشات التلفاز  من عري وتبرج وانتهاك لحرمات الله في مسلسلات وأفلام؛فالبطل يظهر باكثر من صورة فمرة نجده يغازل فتيات الجامعة او يشرب كاسا من الخمر او يشهر سلاحا فى وجه شخصا اخر قد يكون اكبر منه ويظن نفسه بطل,
ويشاهد ذلك الفساد المجتمع بفئاته كلها ويصدقونها ويقلدونها ومن ثم تحدث الكوارث.
وفى الختام احب ان اذكر كل شخص بان ما يفعله سيرد له يوما من الايام فكما تدين تدان.

Saturday, December 14, 2013

قسمة ونصيب

امينة فتاة جميلة تحب الحياة والمرح والالوان وتحب الحب الذى يربط بينها وبين العالم.تبلغ من العمر 19 عاما . وتدرس بكلية الطب فى السنة الثالثة . كان لديها زميل متفوق كانت تهتم بامره جدا واكتشفت بعدها انها تحبه وكانت لديها جراة كافية لكى تصارحه واخبرته عن مشاعرها تجاهه واخبرها هو الاخر بانه يحبها وظل كلا منهما يبادل مشاعره وحبه للاخر وازدادت بينهم الذكريات واقنعته بان ياتى ليخطبها ونفذ رغبتها . وجاء ليطلب يدها ولكن والدها رفض لانه مازال طالب يدرس بالجامعة وليس معه ما يكفى ليتزوج فحزنت امينة لانتهاء قصة حبها. ومرت سنتين نجحت فيهم امينة بتفوق واحبت زميل اخر طلبت منه ان يتقدم لها وهو غنى ومن عائلة محترمة جدا ومعروفة ولكن والدها رفض لانها مازالت صغيرة وتدرس بالجامعة . ووعده والدها عندما تنهى امينة دراستها يتقدم ليخطبها وهو سيوافق. مرت السنون ازدادت امينة تعلقا باحمد , ولكن احمد تغير من ناحية حبه لامينة لم يعد يهتم بامرها ولا يتحدث معها عن مستقبلهما ولا حتى يريد ان  يقابلها.استغربت امينة ما يفعله احمد تجاهه وكيف تغير شعوره ناحيتها  . ظلت امينة تتصل به على تليفونه المحمول لا يريد ان يرد عليها, الى ان جاء يوم طلب منها ان يقابلها ظنت انه قد شعر بالحنين لها فوجئت به يطلب منها ان لا تراه طيلة الفترة  المقبلة .احست امينة ان هناك شئ ما غامض يخفيه احمد عنها ولكنها ستكشفه قريبا . وذات يوم اخبرت امينة احدى صديقاتها بما حدث بينها وبين احمد وتغيره المفاجئ ناحيتها وانها تريد ان تعرف ماذا حدث له ؟.ردت عليها صديقتها وقالت لها انها ستاتى لها بالخبر اليقين . وبعد عدة ايام جاءت سارة صديقة امينة الى منزل امينة وهى تحمل لها الخبر اليقين,استقبلتها امينة فى الصالة وقالت لها ان احمد قد خطب دينا ابنه العميد من عدة اشهر .لذلك هو طلب منها فى اخر مقابلة بينهما  ان لا تراه طيلة الفترة القادمة لانه يهتم بمشروع تخرجه.فوجئت امينة بما يقال لها وقد اصابتها حالة ذهول تام ,وظلت تتسائل هل هذا هو احمد الذى احببته طيلة الاعوام الماضية ؟انا لا اصدق ما حدث ,ومرت اشهر وبالفعل تزوج احمد دينا بعد ان اخذ الشهادة الجامعية وقدم على رسالة الماجستير .وقد وصلها خبر عقد قرانه على دينا ورات صور زفافه فى احدى الصحف .وهذه نهاية قصة حب ثانية .ظلت امينة فترة طويلة حزينة وقلبها مكسور لا تريد ان تتحدث مع احد ولكنها حمدت الله على ان كشف  حقيقة هذا الشخص الغادر الخائن الذى باع حبه مقابل ان يتزوج ابنه استاذه الذى وعده ان يساعده فى اخذ الدكتوراه . وفى تلك الاثناء تقدم لامينة اكثر من شخص ليتزوجها ولكن امينة رفضتهم كلهم فى النهاية , وذلك لعدم التئام جروحها. وكان لهم جار يدعى "عمر" لم يتزوج  يعمل فى مجموعة ورش ميكانيكا السيارات ظل يعمل ويكد حتى اصبح لديه مجموعة ورش ومصنع وحالته المادية ميسرة .كان والد امينة معجب جدا بعمر لانه شاب ممتاز ويعمل عمل صالح ويتقى الله ويراعى ضميره فى عمله . عمر كان معجب جدا بامينة لانها فتاة صالحة وتقية ومتفوقة فى دراستها وكان يتمنى ان تكون فتاة مثلها زوجة له  يوم من الايام. وذات يوم قال "عمر" لوالده "صلاح" ان يريد ان يتقدم لخطبة امينة ووالده وافق .
قال صلاح لولده عمر لابد ان ارى والدها واتحدث معه واعلمه باننا سنزوره فى منزله قريبا. وبعد عدة ايام شاهد "صلاح" "عم سعد"
والد امينة وهو جالس على احد المقاهى وقد طلب منه ان ياتى هو و ابنه لزيارته فى منزله ,وافق عم سعد .
وبعدها بيوم توجه عمر ووالده صلاح الى منزل عم سعد ,وهو يتوق  شوقا لرؤية امينة . دق صلاح الجرس فتحت امينة لهم الباب واستقبلتهم فى الصالة حتى يخرج والدها لهم ,لانه كان يصلى .وعندما انتهى عم سعد من صلاته توجه الى الصالة واستقبل صلاح وابنه عمر وذهبت امينة الى المطبخ لتحضر لهم مشروب .وفى تلك الاثناء وطلب عم صلاح يد امينة لابنه عمرذهلت امينة مما سمعته وفوجئت بموافقة عم سعد والدها على الفور , ولكن طلب منهم ان ياخذ راى امينة ايضا .امينة رفضت كيف تتزوج من شخص لا تعرفه ولا تحبه والمستوى  بينهم غير متساوى فهى طبيبة وهو دبلوم صناعى .لم يتفهم والدها ما تقوله ووافق على زواجها من عمر .تزوجت امينة من عمر وهى غير راضية .عمر يحب امينة لان فيها كل ما يتمناه فى شريكة حياته وهى تتمنى الا يقترب منها لانها تكرهه وبشده لانه دبلوم صناعى ولا يليق بها ان تكون زوجة لشخص مثله . مرت الايام وهم يعيشون حياة غير مستقرة .فوجئت فى يوم بعمر يقول لها على خاطرك اقوم باى شئ وبرضاك لو تتمنى ان اكون مثلك واحصل على شهادة جامعية لاتوجد لدى اى مشكلة
. وفعلا التحق عمر بالجامعة و عمر يتمتع بارادة قوية وكان لديه هدف يسعى لتحقيقه هو اكمال تعليمه وارضاء زوجته  . اخذت امينة شقة وحولتها عيادة خاصة بها . اشترى عمر هذه الشقة خصيصا لامينه بناء على رغبتها ,حيث انها قد طلبت منه ان يشترى شقة لتفتحها عيادة .ظل عمر يدرس بالجامعة .وبعد مرورثلاث سنوات انجبت امينة اول مولود لها واسمته صلاح على اسم جده والد عمر .
وعاشت ايام جميلة مع زوجها وابنها . وذات يوم حدثت مفاجئة لم تكن فى الحسبان فقد جاء احمد الى عيادة امينة وطلب مقابلتها ولكنها رفضت . رد عليها وقال انه لا يزال يحبها وان ما فعله كل لصالحه وصالحها . ردت عليها وقالت له انت لقد بعتنى ونسيتنى والان قادم الى لكى اسامحك .رد عليها انا ندمت لانى تركتك ولكنى اعدك بانى لن اكررها ثانية .وشرح لها ما حدث له وانه غير متفاهم مع زوجته  وقد قام بتطليق زوجته دينا ابنة العميد السابق بعد ان استقال وابنه يعيش مع والدته.ردت عليه هذا جزاؤك .قال لها اريد ان نرجع سويا مثلما كنا قديما  .قالت له انا متزوجة ولدى زوج وابن ينتظرنى فى المنزل .قال لها اطلبى من زوجك الطلاق .
فقامت بطرده من العيادة وطلبت منه ان لا تراه فى اى مكان حتى لو كانت بالصدفة . وبعد مرور سنتين تخرج عمر من الكلية واصبح حاصل على شهادة جامعية واحبته امينة حبا جما لانه استطاع ان يفعلها من اجل المستحيل ويسعى دائما لارضائها . وتمر الايام واصبح عمر اب لثلاثة اطفال يحرص على سعادتهم وسعادة زوجته. امينة تعيش حياتها الان وكانها ملكة فى مملكة الحب والسعادة. 

Saturday, December 7, 2013

انتشار ظاهرة الحب فى مصر .............الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قديما كنا نشاهد فى أفلامنا  الفنانون,وهم يأدون أدوار الحب مثل سعاد حسنى فى اميرة حبى أنا ,نورا فى حبيبي دائما.,.......,الخ
وكنا نشاهد الافلام ولا نتأثر بها لوجود رقابة من الاهل والمدرسة والجيران والضمير بداخل كل شخص فينا.
أما اليوم فلقد أصبح الشباب سواء الذكور ام الاناث ولا سيما الاطفال يأدون ادوار الحب فى الطرقات والشوارع وفى اى مكان 
هل اصبح الحب غايتنا ؟ليل نهار نتكلم عنه ونأمل ان نسمع من اصدقاؤنا ما هو الحب؟
وكيف يحبون ؟وكيف عرفوا انهم وقعوا فى الحب ؟ كم يتشوقوا شوقا لرؤية احباؤهم؟
ولماذا من لم يجد حبيب يكاد يموت ويحترق ويتمنى ان يدفع عمره كله لكى يجد حبيب يحبه؟
ولماذا يدعى الصديق لصديقه ان يقع فى الحب؟ لا وبسرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
هل الحب هو الجنة الموعودة للبشر سواء اناث ام ذكور؟
ام مصيدة نجدها ونرى فيها من بعيد ما لذ وطاب, وعندما ندخلها نجد الاسوار قد نزلت واغلقت علينا ولا نجد مخرج,
ونحبس فيها طيلة العمر وبات الحب سراب, ونلعن اليوم الذى احببنا احباؤنا فيه. 
العديد من التساؤلات سيطرت على تفكيرى واود ان اجد لها حل 
 الحب هو  شعور لا مثيل له  قد يكون الحب للوطن او للعمل بذلك تنهض الامم فلم لا يترجم الحب الى افعال نؤكد بها اننا فعلا نحب ؟
انما الحب الذى يحبه البشر للبشر مثله هذه الايام هومجرد كلام لكى يقضى بها مصلحة خاصة به او لكى يتسلى بفتاة 
او ليضيع وقته .وهذه مصيبة اخرى فى جيلنا هذا.
عملا بمقولة انيس منصور الشهيرة"لا شئ يجعل الحب رخيصا الا كثره الكلام عنه".
الشاب يقول لصاحبه "ومتعملكش صاحبة ليه اهو يومين وكل واحد يروح لحاله وهتنساها وهتنساك وكل واحد فيكم هيعمله صاحب تانى" ومنذ فترة ناشط على "فيس بوك "قال لى "مفيش حاجة اسمها بنت مش عاملة صاحب والا تبقى مريضة نفسيا انا مثلا مينفعش يوم يعدى عليا من غير ما يبقى معايا موزة" ردت عليه بسخرية وقلت له "لا تربط الحب باللعب ".ليس الحب بهذه السهولة مجرد شاب وفتاة التقيا معا وقضيا وقتا طويلا ثم ذهب كلا منهما الى طريقه .
المفروض ان الحبيب دائما بجوارك ويعمل على مصلحتك  ودائما يدفعك للامام وغايته ان يراك فى أعلى المناصب وينصحك عندما تخطئ  لكى يردك الى الصواب وتكون دائما على الطريق الصحيح. والتضحية والعطاء خير دليل على الحب .دائما الحبيب يضحى من اجل حبيبه وبأى شئ حتى لو تطلب الامر ان يضحى بعضو من جسمه من اجله .
قد يفهم البعض كلامى انى اقصد التعاطف مع الحبيب وبذلك اتبرع له .وهناك فرق بين التعاطف والحب .
الحب هوالاخلاص والوفاء والعشق,اما التعاطف هو احساس بالشفقة عليه .
سبق وذكرت اعلى المقالة "الضمير" .فى زماننا هذا لاتوجد رقابة سواء من الاهل او من المدرسة او حتى الضمير الرقيب الذاتى على الفرد نفسه , الضمير هذه الايام يكاد يموت.